وجه الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، رسائل متطابقة إلى "عدة أطراف دولية فاعلة بشأن الانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة ضد المسجد الأقصى المبارك، من خلال اقتحامه، وإغلاق بواباته، والاعتداءات الوحشية على المصلين العزل داخله، ما أدى إلى جرح واعتقال المئات منهم".
وأكد طه أن "هذا التصعيد الخطير في وتيرة الاعتداءات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى المبارك يشكل اعتداء على الحقوق والمشاعر الدينية للأمة الإسلامية جمعاء، وانتهاكا صارخا للقرارات والمواثيق الدولية ذات الصلة، والذي من شأنه أن يؤدي إلى إشعال حرب دينية وتأجيج العنف في المنطقة وخارجها".
ودعا طه جميع الأطراف الدولية الفاعلة، إلى "التحرك العاجل، في ظل هذه الأوضاع الحرجة، للضغط على إسرائيل، قوة الاحتلال، لضمان حق المسلمين في الصلاة في المسجد الأقصى المبارك بحرية، والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة في مدينة القدس المحتلة".
وطالب جميع الأطراف، "بتكثيف الجهود الدولية من أجل إحياء مسار سياسي يقود إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة وذات سيادة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، استنادا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية".