ذكر رئيس الحكومة الإسرائيلية نفتالي بينت، "اننا قرّرنا منع وصول عضو الكنيست إيتمار بن غفير إلى باب العامود في القدس، بناء على توصيات وزير الأمن الداخلي عومر بارليف"، مؤكدًا "انني لن أسمح لاستفزاز بن غفير السياسي بتعريض جنودنا وضباط الشرطة الإسرائيلية للخطر".
وفي السياق، ذكر عضو الكنيست إيتمار بن غفير، أنّ "وزير الأمن الداخلي يعرقل مسيرة الأعلام في القدس، وسنرفع علمنا اليوم الساعة 5 مساء".
وكان قد أفاد منظمي "مسيرة الأعلام"، بحسب ما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنّنا "مصرون على المسير الليلة، وسنمر بمنطقة باب العمود والحي الإسلامي في القدس"، وأكدوا أنّ "التفاهمات مع الشرطة لمنع المسيرة انهارت".
وفي وقت سابق، لفتت حركة "حماس" الفلسطينية، إلى أنَّ "تكرار المستوطنين الصهاينة اقتحاماتهم لباحات المسجد الأقصى، وفي حماية قوات الاحتلال الصهيوني، لن يفرض تقسيمًا زمانيًا ولا مكانيًا، ولن يغيّر من إسلامية وعروبة المسجد الأقصى، الذي سنحميه وشعبنا بكل قوّة"، موضحًا "أنّنا وفي الوقت الذي ندين فيه جرائم العدو وقطعان مستوطنيه، نحذّرهم من مغبّة التفكير في ذبح القرابين، أو السماح لمسيرة الأعلام الصهيونية من الاقتراب من مقدساتنا، فقيادة الاحتلال تتحمل المسؤولية كاملة عن تداعيات تلك الإجراءات الخطيرة والمستفزّة".