أعلنت بعثة الإتحاد الأفريقي الإنتقالية في الصومال، عن خطة من 4 مراحل لإتمام عملية الإنتقال السياسي، على أن يتولى الجيش الأمن العام للبلاد مع خروج البعثة بحلول 2024.
وجاء في بيان للبعثة أنها ستنفذ التفويض المكلفة به "بما يتماشى مع الخطة الانتقالية الصومالية على 4 مراحل"، ليكون الجيش الصومالي مسؤولا عن جميع العمليات الأمنية في المهمة الجديدة وأن يتولى نظام الأمن العام بحلول عام 2024، وهو عام نهاية مهمة البعثة.
وتم إطلاق مهام البعثة الانتقالية بعد عملية تشاور شاملة بين الاتحاد الأفريقي، والحكومة الفيدرالية للصومال، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي وشركاء دوليين آخرين. وكان أعضاء البرلمان الصومالي قد أدوا، الخميس الماضي، اليمين بعد انتخابات تأجلت طويلا وجرت المراسم لنحو 300 من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ في مقديشو في منطقة آمنة في المطار.
ويشهد الصومال، منذ سنوات، صراعا داميا بين القوات الحكومية ومسلحي "حركة الشباب" المرتبطة بتنظيم القاعدة، التي تسعى إلى السيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي.