أطلقت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، جهدًا بقيمة 6 مليارات دولار لإنقاذ محطات الطاقة النووية المهددة بالإغلاق، مشيرة إلى الحاجة للطاقة النووية كمصدر للطاقة خال من الكربون.
ولفتت وزارة الطاقة الأميركية، إلى أنه تم فتح عملية إصدار الشهادات والعطاءات لبرنامج ائتمان نووي مدني يهدف إلى إنقاذ مالكي أو مشغلي مفاعلات الطاقة النووية الذين يعانون من ضائقة مالية، مبينةً إنه أكبر إستثمار فيدرالي في إنقاذ المفاعلات النووية المتعثرة ماليا.
ويمكن لمالكي أو مشغلي مفاعلات الطاقة النووية المتوقع إغلاقها لأسباب إقتصادية التقدم بطلب للحصول على تمويل لتجنب الإغلاق. وستعطي الجولة الأولى من العائدات الأولوية للمفاعلات التي أعلنت بالفعل عن خطط لإغلاقها. وسيتم فتح الجولة الثانية أمام المزيد من المرافق المعرضة للخطر اقتصاديا. تم تمويل البرنامج من خلال صفقة البنية التحتية للرئيس بايدن بقيمة تريليون دولار، والتي وقعها ليصبح قانونا في تشرين الثاني.