كشف المرشح عن المقعد الشيعي في دائرة صور الزهراني حسن خليل عن خلفيات قراره تعليق مشاركته في الانتخابات النيابية، مشيراً إلى أن ليس هناك من ضمانات بعدم تمزيق صور أعضاء اللائحة حسب ما أخبرتهم شركات الإعلانات.
وفي مؤتمر صحافي، كشف خليل عن أن قريته خافت من اعطائه ديوانية لعقد لقاء فيها خوفاً من التعرض لها، لافتاً إلى أن "المواطنين يخافون زيارتنا ويعطونا شرف ثقتهم ونحن حريصون على سلامتهم أكثر من حرصهم"، مضيفاً: "لم يعد من ضمانات لحماية مندوبينا أو ناخبينا على صناديق الاقتراع".
وأشار إلى أنه "مع ذلك قلنا أننا سنستمر إلى أن حصلت حادثة الصرفند والتعرض للائحة منافسة"، مشدداً على أننا "نرفض التعرض لأي جهة أو شخص ولو كان منافساً"، كاشفاً أن اليوم "ظهرت اعلانات على الجسور ولوحات تهدد علنا بكسر رقبة وقطع لسان".
وأوضح أنه لذلك قرر تعليق ترشيحه مؤقتاً وإشتراط العودة بحصول ضمانات تضمن أمن المرشح والمندوب والناخب والماكينة وضمان نزاهة نتائج الإنتخابات، داعياً كل اللوائح في دوائر الجنوب إلى إجتماع عاجل وإتخاذ قرار موحد في تبني تعليق الترشيح جماعياً.