ذكر وزير الاقتصاد والتجارة أمين سلام، خلال مداهمة على احدى المطاحن في كورنيش النهر، أنه "لا يوجد دعاية أو تمثيليات، ولدينا واقع حال ومشكلة في البلد معنيّ فيها كل شخص لبناني"، مشيرًا إلى أنّ "الهدف من الزيارة، تأتي من خلال علمنا أن المطاحن تستورد القمح، ومن الضروري أن يكون لدينا دور رقابي، للنظر إلى الكميات الموجودة".
ولفت إلى أنّ "هناك سوء فهم في ادارة ملف القمح، حول توزيع كمية من القمح، لأمور غير الخبز العربيّ"، موضحًا أنّ "ما وضحناه كوزراة اقتصاد لرئيس الحكومة نحيب ميقاتي، أنّ مسؤولية الوزارة تتركز على عدم انقطاع مادة القمح وجودتها، والقدرة الشرائية للقمح، كما وضحنا أن موضوع التهريب أمني بامتياز، وهو مسؤولية القوى الأمنية، وهو ليس من مسؤولية وزارة الاقتصاد"، مؤكدًا أنّ "موضوع الخبز هو موضوع أمن غذائي، ولا يوجد قرار لرفع الدعم أبدًا".
وأعلن سلام، أنّ "كمية القمح الموجودة في السوق تكفي لبنان لـ10 أيام، وهناك اعتمادات ستفتح في مصرف لبنان لدفعة أخرى، تكفي لبنان حتى شهر ونصف، ومن المهم استكمال فتح الإعتمادات بشكل متواصل".