أطلقت مجموعات معارضة في السودان دعوات للعصيان المدني الشامل في العاصمة الخرطوم على أن يكون ذلك بعد عطلة عيد الفطر. وذكرت صحيفة "الانتباهة" السودانية أن "مجموعات من الثوار دعت إلى العصيان المدني وتتريس كامل للعاصمة عقب عطلة عيد الفطر، ودعا الثوار إلى جعل العاصمة منطقة محظورة مع إطلاق مواكب سلمية لإسقاط الحكومة".
من جهة أخرى وفي علاقة بالأوضاع في البلاد، قالت سلمى عبد الجبار الناطقة باسم مجلس السيادة في السودان، يوم الاثنين الماضي، إن المجلس عقد اجتماعه لمناقشة "معالجة حالة الانسداد السياسي". وأفادت وكالة الأنباء السودانية بأن المجلس اجتمع يوم الأربعاء برئاسة عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي، لمناقشة كيفية الوصول إلى الوفاق والتراضي السياسي بين المكونات الوطنية السودانية
وحسب عبد الجبار، فقد أكد المجلس مواصلة عمل اللجنة السيادية المكلفة بقيادة الحوار السياسي برئاسة مالك عقار وذلك وفق مواعيد محددة. وجاء الاجتماع عقب إعلان "قوى الحرية والتغيير" في السودان، رفضها الدخول في مفاوضات وفق الآلية الثلاثية التي تضم الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومنظمة الإيقاد، لحل الأزمة السياسية في البلاد، إلا بعد تهيئة المناخ لذلك بوقف العنف وإلغاء الطوارئ.