أعرب المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية ساميويل وربيرج، عن قلق بلاده "الشديد" من أزمة الطاقة في لبنان وانعكاساتها على استقرار البلاد، مشيراً إلى أن "نقص الوقود والطاقة يهدد القدرة على تقديم الخدمات الحيوية للشعب اللبناني، مثل الرعاية الصحية والمياه".
وأكد وربيرج دعم واشنطن لـ"الجهود المبذولة لحل نقص الطاقة في لبنان بطريقة لا تنتهك العقوبات الأميركية المفروضة على النظام السوري".
وأوضح أن الولايات المتحدة "لم تتنازل أو ترفع أو تخفف أي عقوبات أميركية مفروضة على النظام السوري لتسهيل هذه الاتفاقيات".
ولفت إلى أن بلاده على تواصل مع الحكومة اللبنانية والمصرية وكذلك البنك الدولي لـ"فهم كيفية هيكلة هذه الترتيبات وتمويلها، لضمان توافقها مع سياستنا ومعالجة أي مخاوف محتملة تتعلق بالعقوبات".
وأشار إلى أن واشنطن "تركز على ضمان أن تكون هذه الاتفاقيات لصالح الشعب اللبناني وليس لفائدة النظام السوري"، لكنه أضاف "في نهاية المطاف هذا حل مؤقت بالتالي يجب التوصل لحلول مستدامة تعالج أزمة الطاقة بشكل نهائي".