أعلنت وزيرة الخارجيّة البريطانيّة ليز تراس، عبر مواقع التّواصل الاجتماعي، فرض "عقوبات جديدة على أولئك الّذين تلطّخت أيديهم بدماء أوكرانيّة، بمن فيهم قائد الوحدة الّتي احتلّت بوتشا وأفراد وشركات أخرى تدعم جيش الرّئيس الرّوسي فلاديمير بوتين"، مؤكّدةً "أنّنا نؤيّد أوكرانيا بلا هوادة".
وتستهدف العقوبات الجديدة 26 شخصًا، بينهم اللفتنانت كولونيل عزاتبيك عمربيكوف الملقّب "جزّار بوتشا"، لتورّطه بمجزرة في المدينة الشّماليّة الغربية ذهب ضحيّتها بحسب لندن 350 شخصًا، وهي من بين جرائم الحرب الّتي تنفي روسيا الاتّهامات الموجّهة إليها بارتكابها.
كما جرى استهداف مسؤولين عسكريّين آخرين بتجميد أصولهم وحظر دخولهم إلى الأراضي البريطانيةّ. واستُهدف أيضًا بالعقوبات داعمون للحرب الرّوسيّة على أوكرانيا، مثل رئيس شركة السّكك الحديد أوليغ بيلوزيوروف، وعدد من الشّركات بما فيها "جاي إس سي كلاشنيكوف كونسيرن" المنتجة خصوصًا لبنادق "آي-كاي 12" الّتي تستخدمها القوّات الرّوسيّة.
كذلك، وسّعت الحكومة البريطانية لائحة عقوباتها التجاريّة، عبر حظر استيراد الفضّة والكافيار والمنتجات المشتقّة من الخشب، وزادت الرسوم الجمركية بنسبة 35 نقطة مئويّة على بعض المنتجات من روسيا وحليفتها بيلاروسيا، خصوصا الماس والمطّاط.