ذكرت الناطقة باسم مفوضية ​الأمم المتحدة​ السامية ل​حقوق الإنسان​ رافينا شامداساني، خلال مؤتمر دوري للأمم المتحدة في جنيف، أنه "خلال مهمة إلى ​بوتشا​ في 9 نيسان، وثق محققون تابعون للأمم المتحدة مقتل 50 مدنيًا، بعضهم بعمليات إعدام بإجراءات موجزة".

ولفتت، بحسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب)، إلى أنّ "القوات المسلحة الروسية قصفت بشكل عشوائي مناطق مأهولة، ما أدى إلى مقتل مدنيين وتدمير مستشفيات ومدارس وبنى تحتية مدنية أخرى، وكلها أعمال قد ترقى إلى جرائم حرب".

وفي 13 نيسان الجاري، أشار المدعي العام في ​المحكمة الجنائية الدولية​، كريم خان، خلال زيارة إلى ​بوتشا​ الأوكرانية، إلى أن "​أوكرانيا​ مسرح جريمة. إننا هنا لوجود أسباب معقولة تدعو إلى الاعتقاد أن جرائم تدخل ضمن صلاحيات المحكمة ارتكبت"، مؤكداً أن "علينا أن نبدد غبار الحرب لنصل إلى الحقيقة".

ويتهم الغرب روسيا، بأنها قامت بقتل مدنيين في مدينة ​بوتشا​ في مقاطعة ​كييف​، خلال العملية العسكرية التي تجريها في ​أوكرانيا، الأمر الذي نفته السلطات الروسية.

وبدورها، ذكرت الدفاع الروسية، في بيان نشرته في 3 نيسان الجاري، أنّ "كل الصور والفيديوهات المنشورة من قبل نظام كييف والتي يزعم أنها تدل على "جرائم" من قبل العسكريين الروس في مدينة بوتشا في مقاطعة كييف ليست سوى استفزاز جديد". وشددت على أنه "لم يتأذ أحد من السكان المحليين، من أي أعمال عنف خلال فترة سيطرة القوات المسلحة الروسية على هذه المدينة".