ذكر وزير السياحة وليد نصار، "أننا نؤمن باللامركزية المالية الادارية، وقررنا في وزارة السياحة ببدء اللامركزية الادارية، بفتح مكاتب لوزارة السياحة في مختلف المناطق اللبنانية"، مشيرًا إلى أنه "في عدم اعتماد الميغاسسنتر، سيكون عدد المقترعين أقل من المتوقع، أو سيكونون عرضة للرشوة"
ولفت، بشأن طرح الثقة بوزير الخارجية عبد الله بوحبيب على خلفية ما حصل حول مراكز الاقتراع في سيدني الأسترالية، خلال كلمة له في احتفالية درب الزيتون في بشعلة برعاية رئيس الجمهورية ميشال عون، إلى "انني لست في موقع الدفاع عن وزير الخارجية، لكن من يريد أن يطرح ثقته في وزير الخارجية، عليه أن يطرح الثقة في كل الحكومة، لأننا فريق عمل واحد"، كما ذكر "أنّني أتمنى أن نتساعد جميعًا لإنجاح زيارة البابا فرنسيس إلى لبنان".
والجدير بالذكر، أنّه تقدّم أمس النوّاب بيار بو عاصي، جورج عقيص، إدي أبي اللمع وعماد واكيم، من الأمانة العامة لمجلس النواب، بطلب عقد جلسة للهيئة العامّة للمجلس النيابي، بهدف طرح الثّقة بوزير الخارجيّة عملًا بالمادّة 37 من الدستور، بسبب "الارتكابات والمخالفات الجسيمة الّتي ترتكبها وزارة الخارجية والمغتربين في موضوع تصويت المغتربين في الانتخابات النيابية المقبلة".
وكانت وزارة الخارجية، قد أوضحت الالتباس الحاصل حول قيام القنصل العام في سيدني شربل معكرون بتوزيع الناخبين المغتربين على مراكز الاقتراع، وأشارت إلى أن "القنصلية العامة في سيدني نفذت تعليمات الوزارة حول انتخابات المغتربين اللبنانيين، وقسمت الناخبين جغرافيا حسب الرموز البريدية المتبعة في استراليا، وكما وردت في الاستمارات للذين تسجلوا للانتخاب في الخارج".
وأفادت بأنه "كانت الماكينات الانتخابية المتواجدة في مدينة سيدني وجوارها لمختلف الاحزاب اللبنانية قد قامت بمساعدة مناصريها ومحازبيها من المغتربين اللبنانيين، الراغبين بالتصويت، على ملء استمارات التسجيل المطلوبة. وفي حال قاموا بتعبئة عنوان السكن للناخب ورمزه البريدي خلافًا لمكان إقامة الناخب الفعلية، قسمت القنصلية العامة في سيدني نحو 17 ألف ناخب على 9 مراكز اقتراع و47 قلما"، وفقا" لما سجله الناخب أو الماكينة الانتخابية من رمز بريدي في الاستمارة، مع تعذر تحقق القنصلية من صحة مكان إقامة الناخب الحقيقية، حيث تبقى مسؤولية صحة الرمز البريدي ومكان الإقامة على عاتق الناخب المسجل".