أسِف النائب السابق اميل رحمه، في بيان، "لتمادي رئيس "المركز الإسلامي للدراسات والإعلام"، الشيخ خلدون عريمط، في تعرضه الدائم لمقام رئاسة الجمهورية والرئيس ميشال عون بكلام ليس من شيم رجل دين يفترض أن يحترم ثوبه وأن يدعو إلى كلمة سواء، وألا يثير العصبيات وينفخ في بوق الفتنة".
ولفت إلى "أنني علمت أن دار الإفتاء ومفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان، لا يعتبران أنّ عريمط يعبر عن أرائهما، وأن ما يقوله يقع على مسؤوليته الشخصية"، موضحًا انّه "حبذا لو أن الشيخ عريمط يقتدي بسيرة المفتي دريان، المعروف باعتداله وانفتاحه، والبعد عن التعصب والتطرف".
وسأل رحمه، عريمط أنه "هل يقبل أن يقوم احد بالتطاول على مقام رئاسة الحكومة ورئيسها، من دون أن تبدر عنه ردة فعل؟ وعليه فإن الأفضل له أن يصمت وأن يتوقف عن استهداف رئاسة الجمهورية والرئيس، لأن كلامه يثير النعرات الطائفية والمذهبية ويهدد السلم الاهلي".
ويأتي ذلك، بعد أنّ ذكر الشيخ خلدون عريمط أنّ "رئيس الجمهورية اعترض عندما تقدّم رئيس الجمهورية السابق سليمان فرنجية الجد إلى الترشح لرئاسة الجمهوريّة لأنه لا يمكن لشخصٍ ناهز الـ 80 من عمره أن يدير شؤون البلد"، موضحًا أنه "ها هو الرئيس عون تجاوز الـ 85 عاماً وهو متمسّك بالكرسي والرئاسة"، معتبرًا أنه "حان الوقت أن ترتاح وتريح الجميع من إنجازاتك العظيمة".