شددت مصلحة الانتخابات في حزب الكتائب اللبنانية، على أن "الجهات المعنية وعلى رأسها وزارة الخارجية، مجبرة على تأمين حسن سير العملية الانتخابية في الخارج، والتوقف عن البدع التعطيلية لمنع غير المقيمين الذين هجرتهم هذه المنظومة وغربتهم عن أهلهم، من محاسبتها بما تستحق".
ولفتت في بيان، إلى أن "ممارسات السلطة تستدعي مواكبة المجتمع الدولي للانتخابات النيابية المقبلة في الداخل والخارج على حد سواء وعن كثب، لمنع هذه السلطة من تنفيذ مآربها حفاظا على الديموقراطية في لبنان وحق اللبنانيين في اختيار ممثليهم بحرية". وأكدت أنه "ليس غريبا على هذه المنظومة أن تستعمل كل وسائل العرقلة لكتم أصوات اللبنانيين أينما وجدوا، وبخاصة اذا ما كانت ستصب في غير مصلحتها. ولتنفيذ مخططها تضع شروطا تعجيزية على غير المقيمين للادلاء بأصواتهم عبر بدع جديدة وفوضى وارتجال وتأجيل في إتمام الإجراءات الضرورية لإنجاز العملية الانتخابية، آخرها ما ادلى به وزير الخارجية نفسه الذي قال: "العائق الوحيد هو تأمين المال نقدا". وهي نقطة أكثر من خطرة في دولة بذرت النقد على فسادها".