ذكر الرئيس السابق لتحالف رينو نيسان كارلوس غصن، تعليقًا على مذكرة توقيفه من السلطات الفرنسية، أنّ "التوقيت مفجافئ قبل يومين من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، وهذا كله يجعلنا نشعر أن هناك رائحة غير طيّبة"، موضحًا أنّ "مذكرة التوقيف كنّا ننتظرها، وهي مهمة لأجلي لأنه يمكنني أن ادخل في الملف".
وأشار، في حديث لقناة "الجديد"، إلى أنّ "السلطات الفرنسية لم تدافع عنّي" أمام الاتهامات في اليابان، مشيرًا إلى "أنّني لا أعتقد أن يحصل هناك أزمة دبلوماسية بين لبنان وفرنسا، واعتقد أنه سيصبح هناك تفاهم بين البلدين، ويمكن أن يكون هناك تدخل للسلطات اللبنانية بأن تجمع الملف الياباني والفرنسي، أو أن يبقى الموضوع في فرنسا من دون حضوري".
وذكر غصن، "أنني كنت مخططًا للتقاعد في لبنان، وهذا القرار أخذته منذ زمن مع زوجتي"، موضحًا أنّ "لديّ عدة عروض خارجية، وهناك عدة سياسيين طلبوا مساعدتي"، مؤكدًا "انني مستعد أن أساعد كل من يستلم البلد".
وأصدرت السلطات الفرنسية، في وقت سابق، مذكرة توقيف دولية بحق القطب السابق لصناعة السيارات كارلوس غصن، الذي أوقف في اليابان نهاية 2018، وفر في ظروف مثيرة، وفق ما صرح مدّعون لـ "وكالة الصحافة الفرنسية".
وتتعلق المذكرة بأكثر من 15 مليون يورو من مدفوعات مشبوهة بين تحالف رينو ونيسان الذي كان يترأسه غصن وشركة عمانية هي "سهيل بهوان للسيارات"، كما أوضح المدّعون في ضاحية نانتير في باريس للوكالة.