أشارت وكالة "بلومبرغ" الأميركية، إلى أن طوكيو لا تريد الانسحاب من مشروعات الطاقة الروسية خوفا من أن تحل جهات فاعلة رئيسية أخرى محلها. ولفتت إلى أنه "كما هو معلوم، تمتلك ميتسوبيشي وميتسوي 22.5% من مشروع النفط والغاز في (سخالين -2)، وأن معظم الوقود المنتج هناك موجه لليابان".
وأضافت: "سيؤدي التخلي عن هذا المجال إلى إجبار البلاد على البحث عن مصادر بديلة للطاقة في السوق المثقلة أصلا، بالإضافة إلى ذلك، يخشى وزير التجارة الياباني كويشي هاغيودا أن يؤدي هذا إلى ارتفاع قياسي في أسعار السلع الأساسية"، حيث قال: "إذا انسحبت اليابان من المشروع، سيشتريه طرف ثالث".