أعلنت هيئة الأركان العامّة للجيوش الماليّة، "العثور على جثث في حالة تحلُّل متقدّم، في مقبرة جماعيّة ليست بعيدة عن المعسكر الّذي كانت تشغله سابقًا قوّة برخان الفرنسيّة".
ولفتت في بيان، إلى أنّ "حالة التحلّل المتقدّمة للجثث تشير إلى أنّ هذه المقبرة الجماعية كانت موجودة قبل وقت طويل من تسليم قاعدة غوسي. بالتّالي، فإنّ المسؤوليّة عن هذا العمل لا يمكن في أيّ حال من الأحوال أن تُنسب إلى القوّات المسلّحة الماليّة". وأكّدت أنّ "تحقيقًا سيُفتح لتحديد كلّ التّفاصيل المتعلّقة بالمقبرة الجماعيّة".
وكانت هيئة الأركان الفرنسيّة قد حذّرت الثّلثاء الماضي، من أنّها تتوقّع "هجمات إعلاميّة" تستهدف تشويه سمعة الجيش الفرنسي، لمناسبة تسليم قاعدة غوسي.
مع الإشارة إلى أنّ الجيش الفرنسي وفي إطار انسحابه من مالي الّذي أُعلِن في شباط الماضي، سلّم القوّات المسلّحة الماليّة رسميًّا الثّلثاء، قاعدة غوسي بشمال مالي الّتي كانت تضمّ 300 جندي فرنسي.