أشار رئيس الإكوادور السّابق رافاييل كوريا، المحكوم عليه في بلده غيابيًّا بالسّجن ثماني سنوات بتهم فساد، أنّ بلجيكا -البلد الّذي تتحدّر منه زوجته وحيث يعيش منذ انتهاء ولايته في عام 2017- منحته حقّ اللّجوء، وذلك بُعيد إعلان كيتو أنّها بدأت إجراءات قانونيّة لتسلّمه وإيداعه السّجن.
وكان رئيس محكمة العدل الوطنية الإكوادوريّة القاضي إيفان ساكيسيلا، قد أعلن الجمعة أنّه أمر الخميس ببدء "عمليّة تسلّم رافاييل فيسنتي كوريا، بما يتوافق مع القانون"، موضحًا أنّ الخطوة التّالية هي على المستوى الدّبلوماسي، اتّخاذ الإجراءات الضّروريّة واللّازمة حتّى يتمّ تسلّم الرّئيس السّابق من بلجيكا.
وفي أيلول 2020، حُكم على كوريا غيابيًّا بالسّجن ثماني سنوات بجرم الفساد، بعدما دانته المحكمة بتلقّي رشى لتمرير عقود مع شركات عدّة. وينفي الرّئيس السّابق الاتّهامات الموجّهة إليه، مؤكّدًا أنّ نائبه السّابق لينين مورينو الّذي خلفه في المنصب، يقف وراءها.