أقرّ مجلس النوّاب في النيجر، بأغلبيّة 132 صوتًا، نصًّا يسمح بأن تنتشر في البلاد قوّات أجنبيّة، ولا سيّما فرنسيّة، لمحاربة الجهاديّين.
وأوضح رئيس المجلس سيني عمرو، أنّ "النصّ أُقرّ" بعد أن حصل على أكثر بكثير من الأغلبيّة المطلقة اللّازمة لإقراره وهي 84 صوتًا.
من جهته، أكّد رئيس الوزراء أوهومودو محمدو، أنّ "نسج شراكات جديدة لا يمسّ بأيّ شكل من الأشكال بسيادتنا على ترابنا الوطني"، رافضًا بذلك المخاوف التي أعربت عنها بعض المنظّمات غير الحكوميّة إزاء انتشار قوّات أجنبيّة في البلاد. ولفت إلى أنّ النصّ يؤكّد "بشكل لا لُبس فيه، أنّ بلدنا منفتح على إبرام تحالفات" ضدّ الجهاديين، مذكّرًا بأنّ النيجر "شبه مطوّقة بالجماعات المسلّحة الإرهابية".
وكانت قد أعلنت فرنسا وشركاؤها الأوروبيّون، عزمهم على سحب قوّاتهم من مالي، بسبب "العراقيل الكثيرة" الّتي يضعها المجلس العسكري الحاكم في هذا البلد. لكنّ فرنسا تريد أن تظلّ حاضرة في منطقة السّاحل، وهي تعمل مع الدول المجاورة في خليج غينيا وغرب إفريقيا لمكافحة الجهاديّين.