أنجزت بلدية العقيبة عمليّة ردم الحفر وتصحيح وضع الطّرقات الدّاخليّة والرّئيسيّة ضمن النّطاق البلدي، للحدّ من الأضرار اللّاحقة بالسّيّارات والآليّات الّتي تسلكها، ومن حوادث السير المتزايدة.
كما قامت البلديّة باستقدام كميّة من مادّة المازوت لتشغيل مولّدات ضخّ المياه إلى أعالي البلدة، التّابعة لـ"مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان"، ليُصار إلى توزيعها بالجاذبيّة على المشتركين، بعدما تبيّن عجز المؤسّسة عن شراء المازوت، وتسبّب ذلك بنقص هائل في المياه؛ وبات من الصّعب على الأهالي تحمّل كلفة استقدام صهاريج المياه لتعويض حاجتهم إليها.
وأوضح رئيس بلديّة العقيبة جوزيف الدكاش، خلال جولة تفقديّة على مواقع العمل، أنّ "البلديّة باشرت إعداد خطّة طوارئ، تهدف إلى الاستجابة السّريعة للحاجات الملحّة للمواطنين، والتّخفيف من وطأة الأزمة الماليّة والاقتصاديّة الخانقة الّتي أصبحت في رأس الأولويّات".