هنأت جمعية تجار صيدا وضواحيها، بالأعياد، وأعلنت فتح أسواق المدينة ليلا حتى الأولى فجرا، بدءا من الاثنين 25 نيسان حتى عشية عيد الفطر.
ولفتت الجمعية، في بيان، الى أن "الأعياد تحل على اللبنانيين في ظل أوضاع اقتصادية وحياتية ومعيشية كارثية أبرزها استمرار ارتفاع سعر صرف الدولار، أزمة كهرباء تضع المواطن تحت رحمة جشع واحتكار أصحاب المولدات، أزمة المحروقات والطحين، وانقطاع الدواء".
واعتبرت أن "هذا الواقع السوداوي ينعكس جمودا في حركة الأسواق، حيث يواجه القطاع التجاري تحدي عدم القدرة على الاستمرارية، وهو يتلقى الضربات تلو الضربات منذ 17 تشرين مرورا بتداعيات جائحة كورونا عليه واستمرارا بالإنهيار الاقتصادي الذي أطاح بمؤسسات تجارية ويكمل على أخرى مع ما يستتبع ذلك من تسريح موظفين وعمال وارتفاع نسبة البطالة وهجرة استثمارات".
وأعربت عن أملها ب"خطة التعافي الاقتصادي التي وضعتها الحكومة بدعم من صندوق النقد الدولي والتي تتبع مبادىء الصندوق الأساسية بأن تستجيب لتطلعات الشعب اللبناني وتساهم في انعاش الإقتصاد وتحفيز النمو، وإعادة الثقة بالقطاع المصرفي، وكل ذلك لا يمكن أن يتحقق دون إصلاحات إدارية شاملة للمؤسسات العامة لا سيما قطاع الكهرباء والعمل على تعزيز شبكات الأمان الإجتماعي والصحي وتفعيل ودعم الخدمات الأساسية للمواطنين".