ذكر "المرصد السوري لحقوق الإنسان"، أنّ "حزب الله وبإشراف خبراء من الحرس الثوري الإيراني، عمد خلال الفترة الأخيرة إلى إنشاء ورش لتصنيع قذائف المدفعيّة والصّاروخيّة والألغام، وصيانة الطّائرات المسيّرة والأسلحة بمختلف أنواعها، ضمن مستودعات الأسلحة والذّخائر المحصّنة في منطقة مهين الاستراتيجيّة في ريف حمص الجنوبي الشّرقي، الّتي تُعتبر ثاني أكبر مستودعات أسلحة في سوريا".
وأوضح، وفقًا لمصادره، أنّ " عددًا كبيرًا من أبناء بلدة مهين بريف حمص باتوا يعملون في صفوف الميليشيات المحليّة الموالية لإيران، عقب سيطرة النّظام السّوري والقوّات الإيرانيّة على المنطقة مطلع العام 2017، بدعم جوّي روسي".