ذكر النائب السابق إميل رحمة، في تصريح على وسائل التواصل الاجتماعي، أنّ "107 سنوات مرت على الإبادة الأرمنية. مليون شهيد ونصف المليون قضوا في ليلة ظلماء غاب عنها الضمير الإنساني، وحلت مكانه همجية غير موصوفة حاولت استئصال شعب بأكمله، ومحوه عن خريطة الوجود".
وشدد على أنّ "هذه المحاولة فشلت، على الرغم من كلفتها الغالية جدًا، لأن الشعب الأرمني انتصر على المأساة - الفاجعة، وكتب صفحات مشرقة أكد من خلالها أنه شعب جدير بالحياة، وهو مدعاة فخر، لأنه حمل أرمينيا في قلبه ووجدانه، وأثبت أنه طاقة منتجة، مثمرة، تبني ولا تهدم. وهذا ما ظهر في لبنان عبر إسهاماته البناءة في الاقتصاد والصناعة والحرف. وأن وفاءه للبنان هو دليل على عمق أصالته"، مؤكدًا أنّ "لا مغفرة، ولا نسيان قبل الاعتراف بالإبادة من جانب الذين يتحملون مسؤوليتها تاريخيًا".