عقد اجتماع بين رئيس "الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين"، كاسترو عبدالله، ووفد من لجنة سائقي شاحنات مرفأ بيروت، وكان عرض للبيان الذي أصدرته نقابة أصحاب شاحنات المرفأ عن "المطالبة بتوقيف الآليات العاملة داخل المرفأ لكونها خصوصية، مع العلم بأنها شرعية معترف بها عالميا ودوليا".
وأشار المجتمعون، في بيان، الى "أننا كسائقين نرفض ما ورد في هذا البيان كونه تهديد غير مباشر للسائق اللبناني داخل المرفأ، بإيقاف حوالى 300 سائق وفتح الباب للسائق الأجنبي بطريقة غير شرعية هذا مع العلم بانه يوجد عدة مخالفات لا بد من النقاش فيها معنا من أجل معالجتها من خلال تطبيق القانون وخاصة قانون السير وكذلك إجبار السائق اللبناني بالتحميل من داخل المرفأ لخارجه ومن بعدها يتم فصل وفك وتبديل لوحات التسجيل وتسليمها لسائق أجنبي".
وطلب المجتمعون من "لجنة أصحاب الشاحنات تبرير وتوضيح لكل هذه المسائل قبل أن يتم التصعيد لأن أغلبية السائقين اللبنانية معرضين ومهدديدن للتوقف عن العمل ولأننا لانريد تعريض أي سائق لبناني وعائلته للجوع والصرف التعسفي".
وطالبوا "المراجع المختصة بالتحرك ووضع حد لكل هذه المخالفات"، مذكرين "بتعديل الاجور للسائقين كما تم تعديل سعر بدل النقل من أصحاب الشاحنات".