أطلق مركز الجواد للتنمية والإرشاد الزراعي في الهرمل، وعلى هامش سوق المزارع، يوم اللوز الأول في الهرمل باحتفال رعاه عضو "كتلة الوفاء للمقاومة" النائب إيهاب حمادة وحضرته فاعليات بلدية اختيارية واجتماعية وحزبية.
اعتبر حمادة أن "وجه لبنان زراعي وأن سهل البقاع كان يشكل إهراءات روما وكان يطعم الخبز لامبراطوريات في العالم"، داعيا "وزارة الزراعة إلى تفعيل مثل هذه البرامج والعودة إلى الأرض لناكل منها ضمن سياق اجتماعي واقتصادي متكامل، فالزراعة كان لها قيمة حتى في ظل استهتار الدولة على المستوى الإداري، فقليلا ما أعطت الدولة من العام 92 إلى الآن انتباها إلى تفعيل القطاع الزراعي في لبنان".
ودعا حمادة "لعدم الركون لكل المشاكل والأزمات والعمل على مستوى اللوز والزيتون وغيرها وهذه عمدة في الاقتصاد على الأقل على مستوى اقتصادنا في المنطقة، وعلينا ان نصنع أياما لكل زراعاتنا كالجوز واللوز والمشمش والعنب وغيرها من الزراعات التي تغني المنطقة"، منتقدا "بعض من يتقنون دائما تثبيط العزائم ويرمون بالسهام كل حركة فاعلة ومنتجة في الحياة وجود ازمات ومشاكل كالكهرباء، التي هي مشكلة على مستوى لبنان وهي ازمة وجودية حقيقية ناتجة عن حصار".
وتابع: "بعد هيصة السفيرة الأميركية حول استجرار الغاز والكهرباء من مصر والأردن، رفض البنك الدولي الذي نراهن عليه وبكل وقاحة إعطاء قرض طلبته الدولة اللبنانبة لتغطية كلفة استجرار الغاز والكهرباء من مصر والأردن تحت عنوان الجدوى السياسية".