كشف مصدر عراقي، في حديث لشبكة "روسيا اليوم"، فحوى الاجتماع السعودي الإيراني في بغداد، مشيرًا إلى أنّ "رئيس الحكومة العراقي مصطفى الكاظمي حضر الاجتماع بين الوفدين الأمنيين السعودي والإيراني في بغداد، كما حضره نائب مستشار الأمن القومي الإيراني، ومدير المخابرات السعودية".
ولفت المصدر، إلى أنّ "الجانبين اتفقا على انتهاء المفاوضات الأمنية، وسينتقلان إلى المفاوضات الدبلوماسية"، موضحًا أنّه "من المتوقع أن يكون لقاء سادسا على الأراضي العراقية"، مؤكدًا أنّ "الاجتماع كان إيجابيًا، واتفقا على مجموعة نقاط بالتهدئة بين الرياض وطهران"، مبيّنًا أنّ "الاجتماع استمرّ لعدة ساعات، وقام الوفد الإيراني بزيارة دينية، أما الوفد السعودي فغادر بغداد في وقت متأخر".
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت وكالة "نور نيوز" الإيرانية المقربة من مجليس الأمن القومي الإيراني، عن "انعقاد الجولة الخامسة من المباحثات بين كبار مندوبي إيران والسعودية في العراق الخميس الماضي"، مشيرةً الى أن "أجواء كانت إيجابية وتشكل خطوة نحو استئناف العلاقات الثنائية".
ولفتت الوكالة، الى أنه "مسؤولين رفيعي المستوى من المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني ورئيس جهاز الاستخبارات السعودية، شاركوا في الجولة"، موضحة أن "مسؤولَي البلدين رسما رؤية أكثر وضوحًا لاستئناف العلاقات بين إيران والسعودية"، مضيفةً أن "مسؤولين عراقيين وعمانيين رفيعي المستوى لعبوا دورًا مهمًا في ترتيب اجتماعات مشتركة بين ممثلي طهران والرياض".