فتحت مراكز الاقتراع عند الساعة الثامنة صباحاً في فرنسا، للدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية، والتي سيختار فيها نحو 48.7 مليون ناخب بين الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، وزعيمة اليمين المتطرف مارين لوبن.
ويفترض أن تقدّم وزارة الداخلية ظهر الأحد الأرقام الأولية حول نسبة المشاركة. وإيمانويل ماكرون هو المرشح الأوفر حظاً للفوز بولاية ثانية، لكنّ المحللين حذروا من أن الإقبال المنخفض قد يؤثر على النتيجة في كلا الاتجاهين.
وأمام الفرنسيين خيار تاريخي: إما التجديد للرئيس المنتهية ولايته، وهو ما لم يحدث أبدا، باستثناء فترة تعايش مع حكومة من جانب سياسي آخر منذ بدء اختيار رئيس الدولة بالاقتراع العام المباشر في 1962.
أو انتخاب أول أمرأة وأول زعيم لليمين المتطرف يتربع في الإليزيه ما سيحدث صدى خارج الحدود الفرنسية على غرار خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي وانتخاب دونالد ترامب في الولايات المتحدة في العام 2016.
وستمثل إعادة انتخاب ماكرون (44 عاما) الاستمرارية وإن تعهد الرئيس بجعل البيئة في صميم عمله.
أما وصول لوبن (53 عاما) على رأس قوة نووية مع مقعد دائم في مجلس الأمن الدولي، فسيكون بمثابة زلزال من حيث حجمه، خصوصا في سياق حرب على أبواب أوروبا.