أشار متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عوده، إلى أنّه "شاء القدر أن يكون الاستحقاق النيابيّ خلال الفترة الفصحيّة الأربعينيّة، في إشارة إلى إمكانية تحقيق قيامة البلد، وعلى شعبنا يدرك أن القيامة ليست مستحيلة، لكنها تحتاج إلى من يعملون من أجلها".
وشدد خلال قداس عيد الفصح في كاتدرائية القديس جاورجيوس في وسط بيروت، أنّه "على شعبنا ألا يَهاب الترهيب والتهديد، وأن يسعى إلى إنقاذ ما تبقى من فتات بلد وأشلاء عائلات، علّهم يكونون البقية الباقية التي تضمن قيام الوطن من جحيمه".
ورأى عوده، أنّه "في السنتين الماضيتين عبر المواطنون عن استيائهم وغضبهم، والآن جاء وقت الإمتحان، فهل سيترجمون غضبهم في صناديق الإقتراع؟ وهل سيحاسبون من فجّر مدينتنهم وعرقل التحقيق؟ ومن بذّر أموالهم وقضى على أحلامهم؟ ومن يحاول اليوم هدم الإهراءات لطمس الجريمة بحجة أنها تشكّل خطراً على الحياة؟ فيما الذي يشكل خطراً على الحياة هم الفاسدون".