ذكر المفتي الجعفري الشيخ أحمد قبلان، في كلمة، أن "البلد اليوم على فوهة بركان، والكارثة الإجتماعية بطريقها نحو إعصار لا سابق له بتاريخ لبنان، وما فاجعة طرابلس إلا صورة عن الفاجعة التي تلفّ لبنان"، لافتاً إلى أن "الخلاص يبدأ بالتغيير السياسي ووحدة هذا الشعب ونبذ الطائفية السياسية وتأكيد دولة المواطنة بعيداً عن عقلية الإقطاع الذي لم يمرّ بتاريخ لبنان أسوأ منه، خاصة أن تجربة السلطات المتعاقبة منذ العام 1992 دمّرت البلد وكشفت الدولة والموارد والأسواق والناس عن أسوأ فساد سياسي ومالي ونقدي وإفلاس شامل".