ذكر وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، في حديث للوزير مع صحيفة "حرية"، أن "تطور الأحداث في أوكرانيا لم يؤد إلى أي مشكلات لتركيا في محافظة إدلب السورية.
وكان وزير الخارجية التركي، جاويش أوغلو، قد أعلن، 23 نيسان الحالي، عن إغلاق تركيا لمجالها الجوي في وجه الطائرات العسكرية والمدنية الروسية المتوجهة إلى سوريا. وعلى الرغم من أن تركيا، وفقا لتأكيداته، لم تنضم إلى العقوبات المفروضة على روسيا، إلا أن الدبلوماسي التركي لم يشرح سبب هذا القرار.
وكانت منطقة لخفض التصعيد قد أنشئت عام 2017، حيث تم إخراج جميع المسلحين الذين يرفضون إلقاء أسلحتهم بعد العمليات التي قام بها الجيش العربي السوري في الغوطة الشرقية والمناطق الجنوبية من البلاد. ومنذ 6 آذار 2020، دخل إلى حيز التنفيذ وقف إطلاق نار بعد الاتفاقات التي تم التوصل إليها بين روسيا وتركيا. ومع ذلك، فإن جماعات المعارضة المسلحة التي تقاتل إلى جانب تركيا والإرهابيين من جبهة النصرة، المحظورة في روسيا، ينتهكون بانتظام نظام وقف إطلاق النار والتسوية السلمية بقصف مواقع الجيش السوري.