أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أنه "تم طرد حوالي 400 موظف من البعثات الدبلوماسية الروسية في 28 دولة منذ بدء العملية العسكرية".
وشملت عمليات الطرد دبلوماسيين من الإتحاد الأوروبي وألمانيا وبولندا وبلجيكا وهولندا وبلغاريا وغيرها، في إجراءٍ مماثل على طرد دبلوماسيين روس من هذه الدول.
وفي الأسابيع الأخيرة طردت الكثير من الدول الأوروبية من بينها ألمانيا وفرنسا وإيطاليا وإسبانيا، عشرات الدبلوماسيين الروس.
في بعض الحالات، أعلن رسميا أن الطرد أتى ردا على الحرب الروسي على أوكرانيا أو الممارسات التي نسبتها الدول الغربية إلى قوات موسكو. وترافقت الإجراءات أحيانا مع اتهامات بالتجسس كما هي الحال مع بلجيكا وفرنسا.
وتوعدت موسكو بالرد على كل هذه التدابير وسبق أن طرد عشرات الدبلوماسيين الغربيين من روسيا.