أشار نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، إلى أن "الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، يأسف لمقتل المدنيين في محلية كرينيك (إقليم دارفور غربي السودان)، وكذلك الهجمات على المرافق الصحية التي وقعت الأحد (في كرينيك أيضا)".
ولفت في بيان، إلى أن " غوتيريش يدعو إلى وقف فوري لأعمال العنف، ويتقدم بأحر التعازي لأسر القتلى والتمنيات بالشفاء العاجل للمصابين".
وأمس أعلنت هيئة محامي دارفور (غير حكومية)، سقوط قتلى وجرحى ونزوح حوالي 20 ألف جراء اقتتال قبلي اندلع الجمعة، في محلية كرينيك، بولاية غرب دارفور.
وشدد الأمين العام على أن "المسؤولية الأساسية عن حماية المدنيين في دارفور تقع على عاتق حكومة السودان"، داعيا إلى "الإسراع بنشر قوات حفظ الأمن المشتركة وفقا لاتفاقية جوبا للسلام".
وفي تشرين الأول 2020، وقعت الخرطوم اتفاقا لإحلال السلام مع حركات مسلحة ضمن تحالف "الجبهة الثورية"، فيما تخلف عن الاتفاق "الحركة الشعبية ـ شمال" بزعامة عبد العزيز الحلو، وحركة "تحرير السودان" بقيادة عبد الواحد نور، والتي تقاتل القوات الحكومية في دارفور.
وأوضح بيان نائب المتحدث الرسمي أن الأمين العام "أحيط علما بالجهود التي تبذلها السلطات السودانية لمعالجة الوضع ، بما في ذلك الالتزام بإجلاء المدنيين الجرحى".
وتشهد مناطق عديدة في دارفور من حين إلى آخر اشتباكات دموية بين القبائل العربية والإفريقية، ضمن صراعات على الأرض والموارد والمياه ومسارات الرعي.