أعلنت الأمم المتحدة، مقتل 72 شخصا وإصابة 11، بجروح على الأقل خلال 7 أسابيع قضى بعضهم ذبحا أو حرقا في ولاية الوحدة بجنوب السودان، حيث تصاعدت أعمال العنف الإثنية.
وأشارت في بيان، إلى أن "البعثة تدين بشدة انتشار العنف الجنسي وعمليات القتل منها أعمال ذبح أو حرق لمدنيين والهجمات على العاملين في المجال الإنساني". وفيما يتعلق بالعنف الجنسي، أكد مدير البعثة نيكولاس هيسوم أنه "يجب أن نبذل قصارى جهدنا لضمان وصول الضحايا، إلى احقاق العدالة التي يستحقون وتلقي الرعاية والدعم الذي يحتاجون إليه".
ويثير تجدد العنف في جنوب السودان مخاوف من عودة النزاع في هذا البلد الواقع في شرق إفريقيا والذي انزلق في عام 2013 بعد عامين من نيله الاستقلال، إلى حرب أهلية دامت خمس سنوات وخلفت ما يقارب 400 ألف قتيل وملايين النازحين. وانتهت الحرب رسميا في ايلول 2018 باتفاق سلام ينص على مبدأ تقاسم السلطة، لكن هذا الاتفاق لم يُنفذ إلى حد كبير بعد أكثر من عامين من تشكيل حكومة وحدة وطنية ضمت الرئيس سلفا كير وعدوه اللدود ريك مشار نائب الرئيس حاليا".