تعاني لائحة "بيروت تواجه"(اللائحة المدعومة من فؤاد السنيورة) مشاكل عدّة في تسويق نفسها في دائرة بيروت الثانية. لم يستطع السنيورة إقناع الناخبين البيارتة بالإقتراع الى تلك اللائحة، رغم كل المحاولات التي اقدم عليها في الايام الماضية.
وعلمت "النشرة" ان قراراً تم اتخاذه برفع "دوز الخطاب السياسي"، بطلب من السنيورة، للإيحاء بأن اللائحة "تريد استعادة بيروت". ومن هنا كان خطاب المرشح الوزير السابق خالد قباني امام عشائر عربية في الناعمة عالي المستوى، تحت عنوان" سنستعيد بيروت".
لكن المراقبين سألوا: ممن يستعيد بيروت؟ من كتلة المستقبل التي تمثّل العاصمة نيابياً منذ عام ٢٠٠٠؟
احتوى خطاب قباني جملة لافتة: اصبحنا كالغرباء في محيطنا وفي مدينتنا بيروت، وأصبحنا بعيدين منها، لكننا سنستعيد بيروت وقرار بيروت ووهج بيروت". وهنا كرّت الانتقادات في اوساط البيارتة الذين وصلتهم اصداء الخطاب: هل يشرح لنا قباني من هو الذي اوصل بيروت الى هنا؟ من تحكّم بقرارها السياسي والنيابي والبلدي؟
لا يستطيع قباني ان يردد هذا الكلام في الاحياء البيروتية، لا في الطريق الجديدة ولا في المزرعة او المصيطبة وغيرهم، لكنه قال هذا الكلام في الناعمة بين عشائر العرب الذين بدورهم لن يصدقوا خطاباً انتخابية خالي الدسم.