أفاد رئيس مجلس الوزراء الإسباني، أوسكار لوبيز، بأن "سلطات البلاد جمدت منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا 12 حسابا مصرفيا وأموالا، وصادرت 3 يخوت و23 من الممتلكات التي تعود لأثرياء روس".
وأشار لوبيز في كلمة ألقاها بالبرلمان الإسباني، إلى أن "الأصول تم مصادرتها تماشيا مع العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي على الأوليغارشيين (الأثرياء) الروس".
وخلال الشهرين الماضيين، صادرت السلطات الإسبانية يخوت رجال الأعمال فيكتور فيكسيلبرج، وألكسندر ميخيف، وسيرجي تشيميزوف.
وتظل إجراءات الحكومة الإسبانية ضد الأوليغارشيين محدودة بسبب ثغرة قانونية تحمي هويات أصحاب الشركات.
ووفق صحيفة "البايس" المحلية، فإن "الحكومة تخطط لتمرير إجراءات جديدة يمكن أن تساعد في الكشف عن الملكية الحقيقية للأصول المشبوهة وتؤدي إلى المزيد من عمليات المصادرة".
وأعلن المسؤول الإسباني، أيضا عن "وصول 130 ألف لاجئ أوكراني إلى البلاد، من بينهم 5400 طفل بسن الدراسة".
وكشف أن "بلاده تعرضت لجرائم سيبرانية بسبب حرب أوكرانيا"، لافتا إلى أن "عدد الهجمات الإلكترونية في إسبانيا انخفض من 13000 في عام 2020 إلى 10831 في عام 2021، لكن الهجمات أصبحت مدمرة بشكل متزايد".