أوضح نائب وزير الخارجية الروسي، إيغور مورغولوف، أن "روسيا والصين أعدتا البنية التحتية الكاملة لتنفيذ التعاملات التجارية بينهما بالعملات الوطنية، ويعني ذلك أن البلدين ابتعدا عن الدولار في التجارة".
وأشار مورغولوف، الى أنه "فيما يتعلق بالتسويات التجارية، فقد أظهرت الأحداث الأخيرة بوضوح أن العملات الوطنية هي أكثر طرق الدفع موثوقية وأمانا. لقد قمنا ببناء البنية التحتية اللازمة مع الصين في هذا المجال، هناك بنك في روسيا لتنفيذ إجراءات مقاصة اليوان. وقد تم إبرام اتفاق بشأن مقايضة العملات بين البنوك المركزية في البلدين".
وأضاف أن "حصة التعاملات التجارية بين روسيا والصين بالعملات الوطنية نمت على مدى السنوات الماضية"، لافتاً اى أنه "في النصف الأول من العام الماضي بلغت (حصة التعاملات هذه) 25%. وأنا واثق من أننا سنشهد في المستقبل القريب مزيدا من النمو السريع".
وفي نهاية آذار الماضي، أشارت وزارة الخارجية الصينية الى أن بلادها لا تستبعد إمكانية التحول إلى عملة "الروبل" أو "اليوان" في سياق تجارة الطاقة مع روسيا.
وأضافت أن "الشركات الصينية تعتزم استخدام عملاتها بنشاط أكبر في التجارة مع روسيا على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة، مع مراعاة التغيرات في وضع السوق".