أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، جريمة "إعدام الشاب أحمد محمد لطفي مساد (21 عاما) من بلدة برقين، وإصابة ثلاثة آخرين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مدينة جنين ومخيمها".
واعتبرت الخارجية في بيان صحفي، أن "هذه الجريمة البشعة ترجمة عملية لتوجيهات رئيس الحكومة الإسرائيلية المتطرف نفتالي بينت، الذي أكد في أكثر من مناسبة على عدم وجود اي قيود أو ضوابط لتصرفات أو ممارسات جيش الاحتلال".
وطالبت المجتمع الدولي، بوقف "سياسية الكيل بمكيالين في تعامله مع الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق شعبنا وازدواجية معاييره في مبادئ حقوق الإنسان".
وأكدت الخارجية، أنها "تتابع ملف جرائم الإعدامات الميدانية والقتل خارج القانون مع المحكمة الجنائية الدولية ومجلس حقوق الإنسان ولجنة التحقيق المستمرة المنبثقة عنه لضمان مثول مجرمي الحرب الإسرائيليين أمام المحاكم المختصة".
وطالبت الأمين العام للأمم المتحدة، بسرعة تفعيل نظام الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.