لفت عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب علي عسيران، تعليقًا على إنشاء الصندوق السّعودي- الفرنسي لدعم لبنان، إلى أنّه "ليس من الجديد على فرنسا أو على السعودية مدّ يد العون إلى لبنان، هذا العون المشكور من قبل جميع اللّبنانيّين، لأنّ الدّولتين العظيمتين هما صديقتي لبنان؛ وكما يقول المثل "الصّديق وقت الضّيق".
وأشار، خلال جولته على بلدات الصرفند والغسانية والبابلية، مطّلعًا على أحوال الأهالي في ظلّ الظّروف الاقتصاديّة الصّعبة الّتي يعانون منها، إلى "أنّني لا أعتقد أنّ أحدًا ينسى مشاكل لبنان الكثيرة الّتي يتخبّط بها، بسبب تحمّله القضية الفلسطينية منذ 50 عامًا، لكنّ الأمل يبقى معقودًا على إنجاز الانتخابات النيابية القادمة، فيعبّر اللّبنانيّون عن تطلّعاتهم، ويعودوا مجتمعين لإعادة بناء لبنانهم الجديد، فيكون أفضل بكثير ممّا مضى، ويرجع الأمل إلى المواطنين وبصورة خاصّة إلى جيل الشّباب الّذين نعوّل عليهم ليعوا أهميّة بلدهم وعظمته".
وعن الاتّهامات للجيش اللبناني بما يتعلّق بغرق زورق طرابلس، أوضح عسيران أنّ "قديمًا، وُجّهت تهم مختلفة إلى جيشنا العظيم، فخسرنا ما خسرناه من سلطة وسلطان الدّولة وكانت الفوضى. اليوم، وَجب على كلّ إنسان في لبنان أن يزين كلامه قبل اتّهام الجيش، الّذي يعمل بصمت لحفظ الأمن في البلاد والحريّات العامّة والخاصّة لكلّ مواطن ضمن حدود ما تكلفه بها السّلطات السّياسيّة".