أفاد موقع "والا" الإسرائيلي، بأنه من المتوقع أن يجتمع مسؤولون إسرائيليون وأردنيون قريبا لبحث الجهود المبذولة لمنع تصعيد العنف في الحرم القدسي في البلدة القديمة بالقدس. ولفتت مصادر للموقع، إلى أن لجنة مشتركة ستجتمع بعد رمضان في محاولة للتوصل إلى اتفاق حول كيفية خفض التوترات في الموقع المقدس ومنع أي حوادث عنف هناك.
وحسب التقرير، من المتوقع أن يكون من بين المطالب الرئيسية للأردن، زيادة كبيرة في عدد حراس الوقف في المسجد الأقصى، بما يعزز مكانتهم ويسمح لهم بمنع الاشتباكات في المسجد الأقصى مما يلغي الحاجة إلى تواجد الشرطة الإسرائيلية والتصرف بشكل فردي. وذكرت المصادر إن من بين القضايا التي تسببت في قدر كبير من التوتر بين الأردنيين والفلسطينيين تصريحات كبار مسؤولي الحكومة الإسرائيلية الذين تحدثوا عن "حرية العبادة" في الحرم القدسي الشريف. مما خلق هذا في رام الله وعمان شعورا بأن إسرائيل تعتقد أن اليهود يمكنهم الصلاة في الحرم القدسي، وهو ما يعد انتهاكا للوضع الراهن.