كشف الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، أن الأميركيين اعترفوا رسميا بهزيمتهم أمام بلاده، وأضاف أن الأميركيين الذين أرادوا ممارسة أقسى الضغوطات على بلاده، من خلال خرقهم للاتفاق النووي، يعترفون رسميا بهزيمتهم المدوية في ممارسة سياسة الضغوط القصوى، في هذه الآونة.
وخلال استقباله وزير الدفاع الصيني، ويو فنغ، شدد على أن الشعب الايراني أثبت مدى إمكانية نيل حقوقه وتحقيق مطالبه العليا بواسطة المقاومة والصمود، مشيرا إلى أن التطورات الجارية إقليميا وعالميا تبين مدى أهمية التعاون الاستراتيجي القائم بين بلاده والصين أكثر من أي وقت مضى.
ةتابع: "إن الأحادية والهيمنة تهدف إلى التحكم بالدول الأخرى ومنع التنمية الاقتصادية المستدامة في العالم، وأن مناهضة الأحادية وإرساء الاستقرار والنظم تتوفر فقط من خلال تعاون الدول والقوى المستقلة و المتظافرة فكريا"، لافتا إلى ضرورة توفر الظروف الملائمة للاستثمارات الكبيرة في بلاده، موضحا أن إمكانيات إيران المنقطعة النظير في مجال النقل الدولي فضلا عن الإمكانيات الإيرانية في مجال التعاون الإقليمي وأمن الطاقة من خلال مجال البنى التحتية، تعد أرضية حقيقية للتعاون والاستثمار.
ومن جهته، أكد وزير الدفاع الصيني أن "تطوير العلاقات الإيرانية الصينية يوفر الأمن للمنطقة والعالم دوما وخاصة في الأوضاع المتأزمة والمتوترة الراهنة، والأحادية تحول دون التنمية الاقتصادية المستدامة في العالم".