ذكرت وسائل إعلام بريطانية، أن "مدينة يورك الواقعة بشمال إنجلترا، وافقت على تجريد الابن الثاني للملكة إليزابيث، الأمير أندرو دوق يورك، من جائزة الحرية الفخرية للمدينة في عام 1987 بالإجماع". كما طالبه أعضاء المجلس ب"التخلي عن لقب دوق يورك، في أعقاب تسوية خارج المحكمة مع فيرجينيا جوفري في الولايات المتحدة بعدما اتهمته بالاعتداء عليها".
وفي وقت سابق، وافق الأمير البريطاني على دفع مبلغ لم يكشف عنه للسيدة جوفري، التي تابعت قضائياً مدعية أنه "اعتدى عليها جنسيا في ثلاث مناسبات عندما كانت في السابعة عشرة من عمرها، وهي مزاعم نفاها الأمير مرارا وتكرارا".
وأشار حزب يورك "الديمقراطيون الليبراليون" أكبر مجموعة في مجلس مدينة يورك، إلى أن "السلطات المحلية اتصلت بالأمير قبل الاجتماع لإبلاغه بالاقتراح". والجدير بالذكر أن لا يمكن إزالة صفة الدوق مثل النبلاء الآخرين، إلا بموجب قانون صادر عن البرلمان، والذي حدث آخر مرة في عام 1917.