صوت أعضاء البرلمان الكندي بالإجماع، على تصنيف الأعمال العسكرية الروسية ضد أوكرانيا بأنها "إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية".
واتفق النواب على أن "الجيش الروسي ارتكب فظائع في أوكرانيا ضد عموم السكان، بما في ذلك نقل الأطفال بالقوة إلى الأراضي الروسية"، معتبرين أن مثل هذه الأعمال أدت إلى "معاناة خطيرة".
وجاء هذا التصنيف بسبب ما قالوا هو "القتل العمد للمدنيين الأوكرانيين (وكذلك) النقل القسري للأطفال الأوكرانيين إلى الأراضي الروسية".
وقدم مقترح تصنيف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بأنها إبادة جماعية النائب عن الحزب الديمقراطي الجديد "هيذر ماكفيرسون"، عضو مجلس العموم الكندي المكون من 338 نائبا.
ودعا مقترح ماكفرسون النواب إلى "الاعتراف بأن الاتحاد الروسي يرتكب أعمال إبادة جماعية ضد الشعب الأوكراني".
وتجدر الإشارة إلى أن المقترح ليس ملزمًا للحكومة الليبرالية لرئيس الوزراء جاستن ترودو - بمعنى آخر أنه لم يتم اعتماده رسميًا.
لكن حزبه لديه 159 نائبًا في مجلس النواب وصوت جميع الحاضرين لصالحه.
وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أشار ترودو إلى أنه يعتقد أنه من "الصواب تمامًا" أن يصف الناس أعمال روسيا بأنها "إبادة جماعية".
وقد يؤدي ذلك إلى اعتراف رسمي من قبل حكومة ترودو.
وفي 24 شباط الماضي، أطلقت روسيا هجوما على أوكرانيا، تبعه رفض دولي وعقوبات اقتصادية ومالية مشددة على موسكو التي تشترط لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد التام، وهو ما تعده الأخيرة "تدخلا في سيادتها".