غطت كميات كبرى من الرغوة السامة أجزاء من نهر سيلاس الواقع قرب العاصمة الكولومبية، بوغوتا.
وأشارت السلطات، إلى أن الرغوة جاءت من نفايات المنظفات التي يتم إلقاؤها في النهر، إلا أن سكان المنطقة أكدوا أن الرغوة ليست مجرد مواد تنظيف، وأنها تؤدي إلى تآكل ما تصل إليه، ما يمثل خطرا كبيرا على المقيمين في المنطقة، إلى جانب رائحة كريهة جدا ترافقها، بحسب شهادات السكان.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء، عن بعضهم أن الأشياء التي تلمسها الرغوة تتعفن، فيما قال آخرون إن صحتهم قد تدهورت منذ ظهور الرغوة، وبعضهم اضطر إلى استخدام أجهزة تساعدهم على التنفس.