أعلن المتحدث باسم الشرطة الشعبية لجمهورية دونيتسك، إيدوارد باسورين، أن "الإمدادات الجديدة للأسلحة الغربية إلى أوكرانيا لن تتمكن من تغيير مسار العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا"، مبيناً أن "الكمية المعلنة رسميا من قبل دول الناتو، أو كما يقولون "الدول الصديقة لأوكرانيا" والتي ترغب في نقل أسلحة ثقيلة لأوكرانيا، في بعض مناطق الجبهة يمكن أن يعرقل ذلك سير العملية الخاصة، ولكن في جميع أنحاء مسرح العمليات، لا هذا لن يحدث لأن هذه الكمية صغيرة جدا".
وأشار، في بث "القناة الأولى" الروسية، إلى أن "الإمدادات الجديدة تضم أحدث أسلحة مما كان موجودا سابقا في أوكرانيا، ويجب أن يكون لأوكرانيا الوقت حتى يتعلم أفراد جيشها كيفية استخدامها، مضيفاً أنه "يعني ذلك أنه سيتواجد هناك خبراء أجانب يعرفون استخدام هذه الأسلحة".
وسبق أن وجهت روسيا لجميع الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، مذكرة احتجاج على تزويد أوكرانيا بالسلاح، وحذر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، من أن "كل الشحنات التي تضم أسلحة مخصصة للقوات المسلحة الأوكرانية تعد هدفا شرعيا بالنسبة للقوات الروسية، كما حذرت الخارجية الروسية بلدان الناتو من "اللعب بالنار" عندما تزود أوكرانيا بالسلاح".