أشار المفوض الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، الى أن "الأعمال المزعزعة للاستقرار في مولدوفا تضر بأمن البلاد واستقرارها".
ولفت بوريل، في بيان، الى أن "الاتحاد الأوروبي يتضامن مع مولدوفا ويكرر دعمه الثابت لسيادتها وسلامتها الإقليمية".
وفي وقتٍ سابق، حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من رد انتقامي "في سرعة البرق" إذا تدخلت الدول في أوكرانيا حيث ضغطت بريطانيا من أجل إضعاف موسكو عسكريًا بسبب حربها، بحيث لا يمكن للرئيس الروسي أن يشكل تهديدًا لأمن أوروبا.
وبدورها، أشارت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تراس الى أنه "كان ينبغي فعل المزيد لردع الحرب، وحذرت بوتين من أن الغرب سيدافع عن مولدوفا بنفس الطريقة التي يدافع بها عن أوكرانيا إذا شنت روسيا هجومًا هناك".