دعا النّائب جهاد الصمد، الحكومة إلى "تحمّل مسؤوليّتها، والعمل على طلب المساعدة من الدّول الصّديقة، من أجل انتشال قارب الموت الّذي غرق في البحر قبالة شاطئ طرابلس يوم السّبت الماضي، لأنّ لبنان لا يمتلك للأسف القدرة والإمكانيّة على ذلك".
وطالب في بيان، بـ"تحديد المسؤوليّات في مسألة غرق القارب، ومعرفة العدد النّهائي للمفقودين الّذين تتضارب الأرقام حولهم، وأن تعمل الحكومة على معرفة مصير المفقودين، سواء كانوا غرقى في عرض البحر، أو أنّهم لا يزالون داخل القارب الغارق حسب بعض المعلومات".
وأكّد الصّمد "أنّنا لا نريد من الحكومة وعودًا وهميّةً على شكل إنشاء مجلس لإنماء الشمال، بل انتشال القارب ورفع جثث المفقودين إذا كانوا ما يزالون داخله، ومن بينهم 5 مفقودين من عائلة واحدة من بلدة قرصيتا في الضنية، إضافةً إلى مفقودين آخرين من طرابلس وعكار، لأنّه لا يصحّ أن يقترب شهر رمضان من نهايته، وعيد الفطر السعيد على الأبواب، بينما مصير المفقودين ما يزال مجهولًا، وجثث بعضهم ما تزال في قاع البحر".