ذكر رئيس حركة "حماس" الفلسطينية في قطاع غزّة، يحيى السنوار، أنّ "قوافل المرابطين انطلقت من يافا وحيفا واللد، لترابط في الأقصى وتؤكد حقنا فيه وأننا لن نفرط فيه"، موضحًا "أننا امتشقنا سيف القدس لندافع عن المسجد الأقصى، وأمتنا ستقوم بواجبها إذا تم المساس بالقدس".
ولفت، خلال كلمة من غزة، إلى "اننا لم نكن نتصور أن خطة جهنمية، أعدها جيش الاحتلال لاجتثاث المقاومة في غزة، ستذهب هباء منثورًا"، مشيرًا إلى أنّ "سيف القدس لن يغمد أبدًا، حتى التحرير والعودة"، مشددًا على "أنّني أقول للعالم أجمع ولقادة الصهاينة، أننا لن نسمح بتكرار استباحة المسجد الأقصى".
ودعا إلى التجهيز "لمعركة كبيرة إذا لم يتوقف العدو الصهيوني عن استباحة الأقصى"، موضحًا أنّ هناك "تقرير في الإعلام الصهيوني أوضح أن المستوطنين بدأوا بتأدية بعض الطقوس التلمودية في الأقصى"، مشيرًا إلى أنّ "المسجد الأقصى حقيقة في خطر حقيقي ويجب على الأمة كلها أن تستعد للدفاع عنه"، مؤكدًا أنّ "المساس بالأقصى والقدس، يعني حربًا إقليمية دينية"، كما كشف أنّ "في الأيام التي انتهك فيها المسجد الأقصى، تعرضت كنيسة القيامة والمسيحيون بالضفة للاعتداء"، مؤكدًا "أننا سنبدأ خلال الفترة القريبة المقبلة، بالتنسيق لكسر الحصار كسرا كاملا على غزة".
وأعلن أنّ "على كل فصائلنا الاستعداد والجهوزية لأن المعركة لن تنتهي بانتهاء شهر رمضان، وإنما بعد نهايته"، لافتًا إلى أنه "حين يلزم التدخل دفاعًا عن الأقصى، أعددنا 1111 صاروخًا في أول رشقة، والرقم يرمز إلى ذكرى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات"، معلنًا "أنّنا سنبدأ في الفترة المقبلة في التنسيق مع محور القدس، لفتح الطريق البحري من وإلى غزة".