أشار رئيس المجلس العسكري الحاكم في غينيا، الكولونيل مامادي دومبويا، في خطاب متلفَز، إلى أنّه اختار أن تكون مدّة الفترة الانتقاليّة 39 شهرًا، قبل إعادة البلاد إلى الحكم المدني، متحدّيًا بذلك الشّركاء الإقليميّين الّذين يطالبون بأن تكون هذه الفترة أقصر من ذلك. وأوضح أنّ المجلس الانتقالي سيطرح الاقتراح على البرلمان.
وأُعلن هذا الاقتراح بعد إنشاء ما وصفه النّظام بأنّه "إطار تشاوري شامل" في نيسان الماضي، وهو منصّة من شأنها تسهيل المرحلة الانتقاليّة السّياسيّة.
وكانت الحكومة الّتي يهيمن عليها الجيش، قد لفتت يوم الجمعة الماضي، إلى أنّ المنصّة تنظر في إمكان أن تكون الفترة الانتقاليّة متراوحة بين 18 و52 شهرًا. لكنّ دومبويا اعتبر في خطابه أنّ مدّة الفترة الانتقاليّة الّتي اختارها تُشكّل "مقترحًا وسطًا".
وكان دومبويا قد استولى على السّلطة في الخامس من أيلول عام 2021، وأطاح بالرّئيس ألفا كوندي، الّذي كان يتولّى السّلطة منذ أواخر 2010، وتميّزت السّنوات الأخيرة من ولايته بقمع المعارضة بقسوة. مذّاك، تولّى دومبويا الرّئاسة وتعهّد إعادة السّلطة إلى مدنيّين منتخبين، دون أن يحدّد موعدًا.