لفت وزير الصّناعة جورج بوشكيان، إلى أنّه "إذا عمّالنا بخير، لبنان بألف خير. تضحياتهم كبيرة. تفانيهم يتجلّى بالإنتاج والعطاء. عملهم دؤوب بصمت وإجلال. يقاتلون في سبيل رزقهم والتّربية الكريمة والشّريفة لعائلاتهم".
وشدّد، في تصريح على مواقع التّواصل الاجتماعي، على أنّ "لولاهم، لتوقّف المرفأ والمطار والنّقل والمعمل والمستشفى. لكان توقّف الوطن. سنعمل معهم كي يبقى الوطن، وطن إشعاع وحضارة، وكي لا يبقوا الجندي المجهول، وكي يستعيدوا حقوقهم. بناء الأوطان على أكتافهم وفي أفكارهم. بوركت سواعدكم يا عمال بلادي".
بدوره، أوضح وزير الاتّصالات جوني القرم، أنّ "عيد العمال يحلّ هذا العام وسط ظروف صعبة حرمتهم حقوقهم، بسبب الأزمات الماليّة الاقتصاديّة والاجتماعيّة الّتي تنعكس على الجميع".
وركّز على "أنّني منذ أن تولّيت مهام وزارة الاتصالات، انتهجت سياسة حماية حقوق العمّال والموظّفين واستمراريّة القطاع، فمستقبلهم أمانة في أعناقنا، ونحن مصمّمون على العمل لتحقيق مطالبهم، على أمل أن تستقرّ الأوضاع فنحقّق ما نصبو إليه، وما يؤمّن لهم العيش الرغيد لأنّهم يشكّلون العصب الأساس في عمليّة إنقاذ البلد".
أمّا وزير الزّراعة عباس الحاج حسن، فأشار إلى أنّ "للّذين آمنوا أنّ التّعب والأرض عنوان خلود الوطن، للّذين صبغوا الأرض بلون معاولهم الّتي أنبتت مواسم وأمل، للّذين تنفّسوا الزيتون والقمح مواعيد تشبه وجه السماء. في عيد العمّال، كلّ عام وأنتم بخير".