لفت عضو كتلة "التّنمية والتّحرير" النّائب هاني قبيسي، إلى أنّ "لصوص الوطن كانوا ينقضّون على ودائع النّاس، ليحمّلوا الأحزاب المقاومة مسؤوليّة التدهور الاقتصادي".
وأشار، خلال حفل إفطار في بلدة زبدين، إلى أنّهم "يحاولون تشويه الصّورة لكي يصبح من وقّع على اتّفاق 17 أيّار إنسانًا محترمًا في لبنان، أمّا الإنسان المقاوم يصبح محطّ تساؤل وشبهة"، مركّزًا على أنّه "إذا انطلق أيّ شاب من هذه المنطقة إلى أي دولة عربيّة، يخضع للتّحقيق، وإذا انطلق صهيوني إلى مساحة بلاد عربيّة يُستقبل بسجّاد أحمر".
وأوضح قبيسي أنّ "المعنى السّياسي لهذا الكلام بأنّ لبنان المقاوِم يحاصرونه من الغرب والشّرق، وإسرائيل حرّة طليقة في العالم العربي، ويريدون معاقبة لبنان لأنّه قاوم".