اتهم رئيس الوزراء الإسرائيلي، نفتالي بينيت، رداً على هجوم كلامي حاد شنه رئيس حركة "حماس" في غزة، يحيى السنوار، أمس على رئيس "القائمة العربية الموحدة" منصور عباس، ب"الخيانة وارتكاب جريمة لا تغتفر وتشكيل شبكة أمان للحكومة الإسرائيلية ورفض دينه وهويته العربية وهويته الوطنية".
وأكد بينيت، خلال الجلسة الحكومية الأسبوعية، أنه "أحيط علما بتصريحات السنوار ودعوته لمنصور عباس بالخروج من الإئتلاف بغية حل الحكومة الإسرائيلية الحالية، معتقداً أنه "في هذه المرحلة لقد بات واضحا تماما أن حماس ليست معجبة بهذه الحكومة، وربما أصبحوا يشتاقون لحقائب الدولارات، أو ربما لا يروق لهم خيار العمل المشترك لنا جميعا في سبيل تحسين الظروف المعيشية الخاصة بالمواطنين العرب".
وذكر، أنها "نقطة في غاية الأهمية حيث تسقط الأقنعة وتصبح مآرب كل جهة واضحة بالنسبة للجميع، أن حقيقة رغبة حماس في إسقاط حكومتنا تعبر عن كل شيء، وفي هذه الجزئية أيضا لا يجوز السماح للسنوار بالانتصار".
بدوره، أعرب منصور عباس في حوار مع القناة الـ12 الإسرائيلية، ردا على كلام السنوار، عن "قناعته بأن قائمته تقود عملية ستقرب السلام بين إسرائيل والفلسطينيين"، مضيفا أن "لا ندين ليحيى السنوار أو لأي شخص آخر بشيء. نحن نفعل ما هو في مصلحة المجتمع العربي والشعب الفلسطيني".